مجاراة لقصيدة عبدالله الطلحي

((((مجاراة ))))=
لفتني ابياتاً جديدات وابكار =تقول سلسالاً على صدر غادة
غنا بها الطلحي هنا الضيف والجار=اللي مع الرّواد حاز الريادة
اللي من الجزلات ينقى و يختار=ندّر بيوتاً تستحق الاشادة
عرّاب شعر الحكمةالجزل الافكار=بو ناصر اللي لا تهيض فواده
سوا سماناً كلها ابداع وابهار=اجاد فيها القرم كل الاجادة
واسلوبه الشعري لفت كل الانظار=وكلاً شهد لتميزه وانفراده
قدم لنا باقة من انواع الازهار=شرايداً جزلة كتبها مداده
متناول الفكرة بشفرة ومعيار=تخرس لسان المنتقد وانتقاده
شعره ليا اوحوه المطانيخ الاحرار=قالوا هذا الطلحي وقدحة زناده
حكمة وسهلاً ممتنع حالياً حار=ودروس في حبك الجمل مستفادة
وياخوي ابوناصر لقيت ام شنكار=من بعد ما اضحت في خباها معادة
صارت كما اللي تذرف الدمع مدرار=تبكي على اللي راح فدوة بلاده
لاطرته يغمى عليها وتنهار=ويجاب للحالة طبيبة عيادة
حزناً على اللي بندقه يحمي الدار=ون ثارت الهيجاء تعلّى جواده
قرماً يرد الكيد بنحور الاشرار= لمصامخ الاخصام عنده جلادة
هذي تواصيف التي تطلق النار=اللي خصيم الدار تكسر عناده
والله على اللي ينشده كل صقار=طيراً يسر أهل الصقارة هداده
يهوي على أسراب الحباري بمنقار=وبمخلباً يدهشك وقت اصطياده
لا لد للصيدة وعاين لها طار=واجهز على الصيدة بليا هوادة
بينك وبين الخلق سبعين هكتار=برضاً تنسّيك الغثاء والنكادة
شهرين و اسبوعين والغيث مدرّار=ما به شعيب الا تملّت وهاده
بمرافقة ناساً عزيزين واخيار=اللي لهم فعل النواميس عادة
مايهرجون الا بحاديث وآثار=وسوالفاً تطغى عليها الرشادة
ما الهتم السجة عن اوراد واذكار=كلاً على ما حبه الله واراده
لاحل وقت الفرض ماغرهم غار=وادو عبادتهم تمام العبادة
مكثرة الاستغفار في وقت الاسحار=لا نام جفن اللي ثقيلاً رقاده
طرفهم دلالاً بها بن وبهار=وخلاص توه يشترى من مزاده
ويازين لا غنت عصافير الاشجار=في وادياً عشبه يغطي حماده
تنسى التعاسة والمواجع والاكدار=والهم والغم والعناء والقرادة
وازكى التحايا في ختامي الاشعار=للشاعر اللي ناترقب جداده
جندب المالكي=